إصلاح ارتجاع المريء بالمنظار

يعتبر مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) من الأمراض الشائعة في العصر الحديث ، خصوصاً في المجتمعات المتمدنة حيث حياة الرخاء وطبيعة الأكل المختلفة.

ما هو مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) ؟

يحدث مرض ارتجاع المريء عندما يعود حمض المعدة بشكل متكرر من المعدة إلى المريء بصورة غير طبيعية ، يعتبر المريء جزء من الجهاز الهضمي يصل بين البلعوم والمعدة وتختلف نوعية البطانة الموجودة في المريء عن البطانة الموجودة في المعدة ، و قد يؤدي الارتجاع ( الارتداد ) المتكرر لحمض المعدة من المعدة إلى المريء إلى حدوث تهيج في بطانة المريء و قد يؤدي إلى تغيرات في تركبيته أو حتى التطور إلى أورام لا قدر الله .

ما هي درجات مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) ؟

يقسم مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) إلى ثلاثة درجات حسب معدل ظهور الأعراض كالتالي :

1- مرض الارتجاع ( الارتداد ) المعدي المريئي الخفيف Mild GERD

تظهر الأعراض والتي من أهمها حرقة المعدة مرة أو مرتين في الأسبوع فقط ، قد تساعد التغيرات السلوكية في التخلص من هذه الأعراض .

2- مرض الارتجاع ( الارتداد ) المعدي المريئي المعتدل Moderate GERD

تظهر الأعراض أكثر من مرتين في الأسبوع ، وقد تبدأ هنا الحاجة لاستخدام الادوية بشكل منتظم .

3- مرض الارتجاع ( الارتداد ) المعدي المريئي الشديد Sever GERD

تتكر أعراض مرض الارتجاع ( الارتداد ) المعدي المريئي بشكل يومي ، وقد تؤدي إلى انخفاض شديد في جودة الحياة .

ما هي أسباب مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) ؟

يحدث مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) بسبب عدد من العوامل التي تؤدي في مجملها إلى ارتداد حمض المعدة من المعدة إلى المريء بشكل غير طبيعي و متكرر ، يمنع الإنسان الطبيعي هذا الارتجاع ( الارتداد ) عن طريق العضلة السفلية العاصرة للمريء و عند حدوث ضعف مزمن في هذه العضلة يتحول ارتداد حمض المعدة من المعدة إلى المريء إلى ارتداد مزمن و متكرر و بشكل غير طبيعي مما يؤثر على بطانة المريء .

وهناك عدد من العوامل التي لا تلعب فقط على ضعف العضلة السفلية العاصرة للمريء وإنما كذلك على زيادة حمض المعدة و منها :

• التدخين بشراهة .
• شرب المشروبات الكحولية
• شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين .
• عدد من الأدوية مثل الأسبرين
• عدد من الأطعمة و خاصة الأطعمة الدهنية و الشوكولاتة.
• تناول كميات كبيرة من الطعام خصوصاً قبل النوم .

و تشمل الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الارتجاع ( الارتداد ) المعدي المريئي :

• وجود فتق في الحجاب الحاجز ( الفتق الحجابي – فتق المعدة )
• السمنة المفرطة
• الحمل المتكرر

ما هي أعراض مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) ؟

تشمل أعراض مرض ارتجاع المريء أعراض كلاسيكية أو نموذجية ، تشير إلى حد كبير إليه مثل :

– ألم في المعدة أز ما يعرف بحرقة المعدة وعادة ما تظهر بعد تناول الطعام .
– صعوبة في البلع .
– الغثيان
– انتفاخ في البطن
– الشعور بالطعم المر أو الحامض في مؤخرة الحلق
– الشعور بوجود كتلة في مؤخرة الحلق
– الحازوقة ( الزغطة – الفواق )

ويمكن أن تشمل الأعراض أعراضاً أخرى غير نموذجية مثل الربو الشعبي أو السعال المزمن أو ضيق التنفس ، أو آلام الصدر وذلك عند تأثر الرئة بهذا الارتجاع.

ما هي مضاعفات مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) ؟

لا تؤدي الأحماض المعدية التي تلامس بطانة المريء إلى حرقة المعدة فقط ولكنها قد تؤذي المريء بشكل كبير، حيث تؤدي إلى حدوث تغيرات في الطبقة المبطنة لجدار المريئ و قد يؤدي ذلك إلى حدوث تقرحات والتي بدورها قد تسبب نزيف في الجهاز الهضمي والذي يؤدي إلى تقيؤ الدم أو ظهور البراز الأسود.

وإذا استمرت بطانة المريء للتعرض لهذا الحمض لفترات طويلة فإنها قد تؤدي إلى حدوث ما يسمى بمريء باريت Barrett Esophagus ، والذي مع مرور الوقت قد يتحول إلى ورم سرطاني .

لذا فيجب عند شعور المرء بأي أعراض استشارة الطبيب للتأكد من حالته و لعلاجها في المراحل المبكرة للمرض ، قبل التحول إلى أورام .

كما قد تؤدي التغيرات التي تحدثها أحماض المعدة في بطانة المريء إلى تكون ما يعرف بالأنسجة الضامة التي تؤدي إلى ضيق في المريء و إذا حدث ذلك يشعر المريض بصعوبة بالغة في البلع .

كيف يتم تشخيص مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) ؟

يتم تشخيص مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) بناءً على الأعراض التي يعاني منها المريض خصوصاً الأعراض النموذجية التي يصاب بها معظم المرضى والتي من أهمها حرقة المعدة، و يتم التأكد من هذا التشخيص عن طريق عدد من الفحوصات كالتالي :

منظار الجهاز الهضمي :

يتم عمل منظار الجهاز الهضمي في المستشفى بعد تناول أدوية مهدئة ، حيث يتم دخول أنبوب مرن مزود بمصدر ضوئي و كاميرا عبر الفم مروراً بالبلعوم ثم المريء ثم المعدة ، وذلك للتأكد من عدم وجود التهابات أو تقرحات في المريء والتي قد تنتج بسبب حمض المعدة وقد نحتاج لعمل عينة ( خزعة ) خصوصاً إذا كان هناك مؤشرات على وجود مريء باريت Barrett Esophagus .

اختبار درجة الحموضة:

يكشف هذا الختبار بشكل أساسي عن درجة الحموضة داخل المريء خلال 24 ساعة لتحديد أوقات و مدة ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ).

قياس ضغط المريء:

يتيح هذا الاختبار التعرف على وجود أية مشكلات في عضلات المريء وقياس درجة التناغم والتناسق بين العضلات ، كما يعمل على قياس الضغط داخل المريء و إذا ما كان هناك أي قابلية لحدوث ارتجاع المريء ( ارتجاع / ارتداد معدي مريئي ) .

تصوير الجهاز الهضمي بالأشعة السينية :

يتم التصوير بالأشعة السينية بعد أن يشرب المريض سائل ظليل للأشعة ( أي أنه يظهر باللون الأبيض في الأشعة عند التعرض للأشعة السينية ) ، وهذا السائل هو إما سائل الباريوم أو سائل الجاستروجرافين ، بعد أن يشرب المريض هذا السائل الذي يعمل على تغليف بطانة الجهاز الهضمي يتم تصويره في عدة وضعيات لإعطاء صورة ظلية للمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة العلوية ، يمكن من خلالها تشخيص مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) و يبين كذلك ما إذا كان هناك ضيق في المريء .

ما هو علاج مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي) ؟

يشمل علاج مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) بعض التغيرات السلوكية و الحياتية الأساسية ، و التي تساعد على تحسين أو حتى اختفاء بعض الأعراض مثل :

– فقدان الوزن
– تقليل حجم وجبات الطعام

– عدم الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام ، والجلوس لفترة كافية لا تقل عن ساعتين بعد تناول الطعام .
– عند الاستلقاء يجب رفع الرأس عن مستوى الجسم .

ويجب عليه تجنب عدد من العادات الصحية الخاطئة ، فيجب عليه :

– التوقف عن التدخين
– التوقف عن شرب الكحوليات
– التوقف عن لبس الملابس الضيقة أو المشدات .

ما هي الأطعمة التي يجب على المريض الذي يعاني من مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) تجنبها ؟

يجب على المريض التوقف عن تناول بعض المأكولات و التي قد تؤدي إلى زيادة حرقة المعدة والأعراض الأخرى المصاحبة لارتجاع المريء، فيجب عليه :

– الحد من الأطعمة الغنية بالدهون مثل المقليات .
– الحد من الأطعمة التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والشيكولاتة والمشوربات الغازية .
– الحد من الأطعمة الحمضية مثل الحمضيات و عصائرها و التي تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة .

ما هي أدوية علاج مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) ؟

إذا لم تتحسن الأعراض عن طريق الالتزام بالتغيرات السلوكية فقد يحتاج المريض إلى تناول بعض الأدوية مع الالتزام الكامل بالتغيرات السلوكية :

مضادات الحموضة:

توفر هذه الأدوية استجابة سريعة وذلك لأنها تعمل على معادلة حمض المعدة ، كما تعمل بعض هذه الأدوية على عمل بطانة للمعدة للحد من زيادة إفراز حمض المعدة ، وتكمن مشكلتها في أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى بعض المشاكل مثل الإسهال .

حاصرات مستقبلات H2 :

تعمل حاصرات مستقبلات H2 على تقليل إنتاج حمض المعدة .

مثبطات مضخات البروتين :

تعيق هذه الأدوية إنتاج الحمض وتحفز تعافي المريء من التغيرات التي أصابته نتيجة الارتجاع ( الارتداد ) المعدي المريئي .

من يحتاج العلاج الجراحي لمرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) ؟

عادة ما يتم السيطرة على مرض الارتجاع ( الارتداد ) المعدي المريئي عن طريق الأدوية ، ولكن في نسبة صغيرة من المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة فقد تكون الأدوية غير كافية ويحتاجون إلى علاج أقوى عن طريق التدخل الجراحي .

كيف يتم العلاج الجراحي لمرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) ؟

تعتبر عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار هي العملية الأساسية لعلاج حالات مرض الارتجاع ( الارتداد ) المعدي المريئي الشديد ، وتتم عن طريق عمل 5 فتحات في جدار البطن لإدخال أدوات المنظار والكاميرا الخاصة به ، ويتم عن طريق هذه الكاميرا عرض صورة لتجويف البطن على شاشة يقوم من خلالها الجراح بإجراء العملية اللازمة .

ويمكن كذلك إجراء العملية عن طريق الجراحة المفتوحة التقليدية والتي تشمل عمل شق جراحي كبير ، لكن تراجع دورها في السنوات الأخيرة نظراً لما قد يصاحبها من مضاعفات في الجرح و ألم بعد العملية والذي قد يؤدي بطبيعة الحال إلى تأخير عودة المريض لحياته الطبيعية .

تتم هذه العملية تحت التخدير الكلي و تهدف هذه العملية بشكل أساسي إلى تقوية العضلة السفلية العاصرة للمريء لمنع ارتداد الحمض من المعدة إلى المريء وذلك عن طريق طي قاع المعدة.

​​​​​

هل يمكن علاج مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي ) باللأعشاب ؟

يهدف تناول أنواع معينة من الأعشاب إلى التقليل من حموضة المعدة أو تخفيف من أثر حمض المعدة على جدارها مثل عرق السوس و البابونج ، ولكنها لا تقدم علاج قوي أو فعال لهذا المرض .

نصائح وتعليمات ما بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

الألم بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

قد يشعر المريض بألم في منطقة الجرح أو منطقة الدرنقة خلال اليوم الأول بعد العملية، يكون هذا الألم مؤقت وسيزول خلال 24 ساعة بإذن الله.

مدة البقاء في المستشفى بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

يحتاج المريض إلى البقاء لمدة تترواح بين ليلة واحدة إلى ثلاثة ليال بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار في المستشفى، لأخذ المسكنات والاطمئنان من عدم وجود مضاعفات ، وتختل المدة من شخص لآخر حسب درجة التعافي .

العناية التمريضية بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

يحرص فريق التمريض على متابعة المريض من حيث العلامات الحيوية التي عادة ما تكون مؤشراً على الحالة الصحية للمريض، ويحرصون كذلك على مساعدة المريض على تنفيذ تعليمات الدكتور إيهاب فضل في أول ليلة بعد العملية، كإعطاء الأدوية والمحاليل حسب الجدول الزمني الذي يحدده الدكتور إيهاب فضل، ويعملون كذلك على مساعدة المريض على الحركة والتنقل.

الأكل والشرب بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

لا يسمح للمريض بالشرب أو الأكل إلا بعد السماح له من الدكتور إيهاب فضل أو من ينوب عنه، وتختلف من مريض لآخر، وعند السماح بتناول الأطعمة يبدأ المريض بالسوائل الشفافة غير الحمضية، ثم يتناول الأطعمة اللينة ثم المسلوق ثم الطعام الاعتيادي.

الأدوية بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

يحتاج المريض إلى بعض الأدوية بعد العملية كالمضادات الحيوية والمسكنات ومضادات التورم، يحرص الدكتور إيهاب فضل على شرح الغرض من هذه الأدوية ومقدار الحاجة إليها بعد العملية.

الحركة والنشاط – فترة النقاهة بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

بعد العودة إلى البيت يحتاج المريض لفترة نقاهة بين أسبوع وثلاثة أسابيع، يمارس فيها نشاطته اليومية الاعتيادية ولكن لا يسمح ببمارسة أي أنشطة عنيفة أو رياضات قوية أو حمل أية أوزان إلا بعد مرور 6 أشهر على العملية.

ممارسة الرياضة بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

يمكن للمريض أن يمارس الرياضات الخفيفة بعد التعافي تماماً من ألم العملية كالمشي لمسافات قصيرة، ولكن لا يسمح للمريض بممارسة الرياضات العنيفة أو حمل الأوزان الثقيلة كما في رياضة كمال الأجسام إلا بعد مرور 6 أشهر بعد العملية.

العناية بالجرح بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

يتم إغلاق موضع الجرح عادة بخياطة تجميلية لا تكون ظاهرة ولا تحتاج إلى رفع الغرز الجراحية حيث تكون قابلة للذوبان داخلياً، ويكون جرح العملية مغطى بشاش معقم ولاصقة طبية( بلاستر )، ويتم كشف الجرح بعد 3 أيام إلا إذا كان هناك بللل، وبعدها يتم الغيار اليومي على الجرح وذلك من اليوم الرابع بعد العملية وحتى 10 أيام بعد العملية، ويتم الغيار عليه باستخدام أدوات معقمة (جوانتيات) وشاش معقم وبيتادين أو صبغة جاوة، يتم مراجعة الدكتور إيهاب فضل للاطمئنان على الجرح ولرفع الدرنقة، قد تظهر ندبة مكان الجرح وتحتاج من عادة من ثلاثة إلى ستة أشهر للوصول إلى الشكل النهائي.

الاستحمام بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

يمكن الاستحمام بمنشفة مبللة على الجسم لا تشمل منطقة الجرح بعد العملية، ويمكن الاستحمام بعد 3 أيام من العملية ولكن يتم الابتعاد عن مكان العملية، ويتم الغيار على الجرح بعد الاستحمام. يسمح بالاستحمام بالماء والصابون بشكل عادي بعد اليوم 10-14 بعد العملية وبعد رفع الدرنقة.

المتابعة بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

1.  تكون المتابعة الأولى بعد 3 أيام من العملية وذلك للغيار على الجرح ومناقشة الدكتور إيهاب فضل في الأنشطة المتاحة بعد عملية فتق الحجاب الحاجز ( الفتق الحجابي – فتق المعدة ).
2. تكون المتابعة الثانية بعد 10-14 يوم من العملية.

محظورات بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار:

ممنوع قيادة السيارة في أول أسبوعين لشهر بعد عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار.
ممنوع التدخين أو التواجد بجانب شخص يدخن لمدة 6 أسابيع على الأقل.
لا ترفع أوزان ثقيلة لمدة 6 أشهر على الأقل.

يجب التواصل مع الدكتور إيهاب فضل في حالة حدوث أحد الأعراض التالية:

• تورم واحمرار في الجرح.
• فتح الجرح.
• خروج إفرازات صفراء أو حمراء من الجرح.
• ارتفاع درجة الحرارة 38 درجة أو أكثر.
• الشعور بألم شديد بالرغم من تناول المسكنات.

 

لمزيد من المعلومات عن مرض ارتجاع المريء ( الارتجاع / الارتداد المعدي المريئي )

لمزيد من المعلومات عن عملية نيسان لطي قاع المعدة بالمنظار

المقالات المتعلقة:

• ما هو فتق الحجاب الحاجز وكيف يتم علاجه ؟